close

المباني المُهدمة والحطامُ المترامي في كُلِ مكان مشهدٌ قد أضحى اعتياديًا في الآونة الأخيرة، الخيامُ المتفرقة التي يقطنها بعضهم ممن تهجر عن أرضه وبلدته...أطفالٌ لاكهم البؤس فطمس على طفولتهم، فقرٌ وجوعٌ ومرض، دماءٌ قد جفت و تيبَّست على الأرضِ ولم تقدر حتى أمطارُ السماءِ أن تمسح آثارها التي أضحت كمعلمٍ من معالم الطريق... أشجارٌ جرداء وأخرى التهمتها النيرانُ وأخرى تم قطعها لاستخدامها كوسيلةٍ للتدفئة في ظل انقطاع الكهرباء والمحروقات ، وأرضٌ غنيةٌ بخيراتٍ لم تعد لأهل البلد...بل تدمرت ، احترقت وماتت كموتِ أصحابها ومن كان يرعاها... #رواية_حطام

close
Enas mhanna

لا توجد تعليقات حتى الآن!

كن أول من يعلق على هذا المنشور

تم نسخ الرابط بنجاح تم نسخ الرابط بنجاح
لقد تم ارسال الرمز بنجاح لقد تم ارسال الرمز بنجاح