close

‏بعد إجماع الحكومة الإسرائيلية على رفض إقامة دولة فلسطين ورفض استقلال الشعب الفلسطيني..‏وقرار إسرائيل بغلق المسجد الأقصى في شهر رمضان..‏الصهاينة العرب والمُطبّعين...‏ازيّ الحال؟!!!‏كانت حجة الصهيوني العربي أن إسرائيل دولة سلام بينما العرب والفلسطينيين متوحشين، وأنها دولة علمانية تحترم حرية العبادة..بينما الفلسطينيين متخلفين مستبدين وفقا لوجهة نظرهم..‏بهذه القرارات أنت تتعامل مع كيان شبيه بداعش فعلا ، وما نسميه شكليا دولة إسرائيل ما هي إلا كيان ديني مسلح ...‏وفقا لهذه القرارات فإسرائيل تنوي شن حرب دينية على المسلمين في شهر رمضان المقبل، وسيشتعل الأقصى والقدس بالمواجهات وربما يشرع متطرفين بن غفير بوضع حجر الأساس للهيكل..‏أما الصهاينة العرب والمُطبّعين فخياراتهم صعبة، إما الانتصار لشعوبهم وثقافتهم وهويتهم التي يحتقرها بن غفير وأمثاله وإما العمل كجواسيس ...

close
اخبارالاردن
Mustafa Hamada  • 

لا توجد تعليقات حتى الآن!

كن أول من يعلق على هذا المنشور

تم نسخ الرابط بنجاح تم نسخ الرابط بنجاح
لقد تم ارسال الرمز بنجاح لقد تم ارسال الرمز بنجاح