close

لا وجوه للضحايا في هذه الحرب الحديثة، كان يجب أن يكون الوجه الفلسطيني في الحرب التي نعيشها هو الرمز للذات الإنسانيّة، وأن يكون لكلّ وجه قصة، ولكلّ عينين حكاية، لكن الحقيقة هي أن هذه الوجوه البريئة أصبحت محض أهداف جيّدة لجندي لا يرى في عينيه إلا انتقامًا، وأنا لا يسعني إلا الكتابة عن هذه الوجوه ولا أستطيع الهرب منها ومن التفاصيل. لا تسألوني عن الضحايا والأصدقاء الذين فقدتهم، لا تسألوني عن الغضب والشعور الذي يتملكني، أعيش ذلك كلّه وأعرفه جيّدًا، أذكر كيف بقيت صورة الطفلين الشهيدين "محمد أبو خضير وعلي دوابشة"، معلّقة على جدار عيوني لخمس سنوات، تلاحقني في كل لحظاتي، بقيتُ أعذّب نفسي بالنظر إلى مشاهد وصور التعذيب فقط لأعزي نفسي بأنني ربّما أتحمّل، أو أتناسى، أو أتعايش مع هذا الألم! الآن مع هذه الحرب التي تبيد كل ما هو فلسطيني، ومع آلاف صور الأطفال، أقرأ كتاباتي وأتساءل، هل يمكنني حقًا أن أجد لنفسي عزاءًا...؟ ولماذا يكون الموت البطيء للشعوب التي سلبت منها حريتها هو الطريق الوحيد؟ ولماذا يكون الحل الوحيد الذي تورده الحرب هو الموت السريع؟ #دارين_طاطور #محتوى_ثقافي

close
دارين طاطور
منذ 3 شهور

‏يُبتلى الخلق بالباطل؛ ليعرفوا شرف الحقِّ وعِزَّته ويُميَّز بين أنصار هذا وذاك، ففريقٌ في الجنَّة وفريقٌ في السَّعير.

منذ 3 شهور

ahmed mohamed ونعم القول. صدقت أخي الكريم. شكرا جزيلا على مرورك.

منذ 3 شهور

دارين طاطور عفوانحن من نشكركم انكم كنتم ومازلتم مثالا بازغا ناجحا كاقدوة الاجيال الاسلاميه في شتي بقاع الارض للثبات والصبر ورغم ألامكم اعلنتم للعالم اجمع ان نجمكم لن يأفل.. الله يلحقنا بكم قريبا

تم نسخ الرابط بنجاح تم نسخ الرابط بنجاح
لقد تم ارسال الرمز بنجاح لقد تم ارسال الرمز بنجاح