عندما ضربت المجاعة مدينة رسول الله في عام (الرمادة) ،كتب "عمر بن الخطاب" لـ "عمرو بن العاص" مستغيثاً  : «من عبدالله عمر بن الخطاب أمير المؤمنين إلى والي مصر عمرو بن العاص أما بعد :فلعمري ياعمرو  ماتبالي إذا شبعت أنت ومن معك ، أن أهلك أنا ومن معي جوعًا فياغوثاه ثم ياغوثاه ثم ياغوثاه». فكتب إليه "عمرو" :«من عبدالله عمرو بن العاص إلى أمير المؤمنين أما بعد :فيالبيك ثم بالبيك ثم بالبيك ، قد بعثت بعيراً أولها عندك وآخرها عندي».حسبي الله ونعم الوكيلواليوم من خيانة العرب بدل أن يغيثوا غزة وينقذوها من المجاعة فانهم يوصلون المساعدات والخضار والفواكه الطازجة للاحتلال ويؤمنون له ممرات بحراسة عسكرية داخل أراضيهم حتى تصل القوافل بسلام وبالوقت المناسب للاحتلال، وفي المقابل يظهرون عجزهم عن انقاذ اخوانهم الفلسطينين   بحجة ان الاحتلال يطلق النار على الشاحنات ويهدد بقصفها .حسبنا الله ونعم الوكيل