هل لا زلتم على عهدكم بتغيير حياتكم و مستوى تفكيركم و آمالكم مع أحداث غزة ؟؟أم أنكم رجعتم إلى آمالكم المحدودة الضيقة و اهتماماتكم الصّغيرة التّافهة ؟؟إذا كنتم ممن تألَّم لإخوانه في بداية الأحداث و اكتشفتم حينها زيف النّموذج الغربي و كذب شعارات حقوق الإنسان و عرفتم مقدار التّآمر و التّواطؤ و الخذلان فإن الأمر لا يزال كما هو إلى اليوم بل لم يزداد إلّا شدّة و وضوحاً !!!فَ لماذا تراجعتم و توقفتم ونسيتم ؟؟؟؟!!!!أم أنّها كانت موجة تفاعل عاطفي وانتهى كُلّ شيء ؟؟؟؟؟أم أنّكم لم تنسوا ولكنّكم يئستم وأصابكم القنوط والإحباط !؟!!!؟ فَ لماذا ؟؟؟؟؟ ألستم تؤمنون باللّه ولقائه ؟؟؟؟ألستم تعلمون أنّه الحقُّ سبحانه وتعالى ؟؟؟؟ألم يخبرنا في مواضع كثيرة من كتابه الحق بِ سُنّةِ الإِبتلاء ؟؟؟؟أنسيتم ما أصاب المؤمنين به على مر التّاريخ من الشّدائد و الإبتلاءات ؟؟؟؟ ألستم تقرأون سورة البروج وآل عمران ؟؟؟؟؟ثُمَّ؛ ألستم تؤمنون أنّه لا تزال لِ الإسلام مرحلة عِزٍّ قادمة بَشّرَ بها النّبيّ المُصطفى مُحمَّد ﷺ في كثير من أحاديثه ؟؟؟؟؟وصدقوني هي ليست عنّا بِ بعيد، وما هذه الجرائم الشّديدة في حقِّ المُستضعفين إلَّا مُقدِّمات لِ عقوباتٍ إلهية تَطالُ المُعتدين و الظّالمين و من شايعهم .ثُمَّ ينصر الله دينه ويورث الأرض من يشاء من عباده و العاقبةُ لِلمتّقين .فَ هيا قوموا يا أمّة مُحمّد ﷺ و لا تيأسوا ، و استعينوا باللَّه و لا تعجزوا، و أحسنوا الظَّنَّ باللَّه، و عيشوا همّ إخوانكم في غزَّة و غيرها من البِقاع الّتي يُستَضعَفُ فيها المسلمون، و اجعلوهم في دعائكم و بذلكم و حديثكم و اهتمامكم و نصرتكم و عطائكم،و ارتقوا بحياتكم و آمالكم عن التّفاهات و المعاصي و الصّراعات الشّخصية، و اجعل وقتك و تفكيرك في السّعي الحقيقي لتكون من حملة هذا الدين العظيم و من السّائرين على طريق الأنبياء و المرسلين . #غزة_الصمود #اثرالفراشه #ناديا_حسين