close

#حرب_الماسون #ادارة_عن_بعد #عقيدة_الصدمة 8لو عدنا للتاريخ وما فعل التتار والمغول في بغداد ومن بعدهما الصليبيون في الشام ومصر وما جرى في هيروشيما وفيتنام من الامبريالية الجديدة وما حدث في دير ياسين من عصابات يهود وما حدث في بيروت وصبرا وشاتيلا لن نجد فرقا لما يحدث الان في غزة، وهنا السؤال هل حققت عقيدة الصدمة الهدف منها وهو كسر الإرادة واخضاع المسلمين، الجواب... نعم وقد يكون لا، الجواب نعم لاننا ما زلنا قطيع في نظرهم ويعاد الذبح كلما حانت الفرصة، والجواب لا، لأن هناك دائما بيننا طائفة تريد الجنة ولا تقبل الوضع مع القطيع، ان حكمة الله واضحة وهي انه لن ينصر قوما الا بقوتهم او إيمانهم بالآخرة وان الدنيا صفر وامتحان قبول للجنة او تصريح لدخول جهنم، لذلك لا أحد ينتظر النصر أو تخفيف البلاء والابتلاء طالما ان حبك للدنيا ينسيك الولاء للاخرة، لقد هزم الله النبي والصحابة في احد ليوضح لهم الشعرة بين حب الدنيا وحب الآخرة.وهذه دورة من دورات التاريخ ولن تختلف عن ما سبق، والنصر لمن يمتلك القوة او النصر من باع الدنيا، أيهما تختار سترى مصيرك قبل أن يحدث

close
اسماعيل الناطور

لا توجد تعليقات حتى الآن!

كن أول من يعلق على هذا المنشور

تم نسخ الرابط بنجاح تم نسخ الرابط بنجاح
لقد تم ارسال الرمز بنجاح لقد تم ارسال الرمز بنجاح