close

حينما يكون مقياس الجمال الشكل الظاهري، و النجاح يقاس بكم المشاهدات لا المحتوى، والمكانة الاجتماعية بقدر جمع المال، و حينما يقاس الحق على الاهواء، بدل تطويع الاهواء للحق و الدين، وحينما يتخذ المجتمع الممثلين قدوة، و نجوم، بينما تتوارى مكانة العلماء، و حينما يتخذ من العاهرات و الراقصات اهم الحاضرين في حفلات الزفاف، بينما يغيب بعض من الأهل بسبب المشاحنات و العداوات، وحينما يتنازل الرجل عن رجولته، لتقبل به احد الفنيشستات ، و حينما يتقلد لص منصب حاكم، و يمسك الوزارات جهلة و أصحاب مصالح، وحين ترى الرعية ظلم الحاكم و تسكت، و تداهن، و حين يصبح العاق لوالديه متحرر، و الساكت عن الحق دافع للفتن... فلا تنتظر من هذا المجتمع ان يقوم و يتسيد الأمم، لأن تدني الأخلاق تورث خبث الطبائع... لما لسطوة الهوى و النفس و الشهوات على الناس في هذا الزمن على حساب الدين و الأخلاق !!!شمس الاصيل

close
شمس الأصيل
منذ شهران

احسنتي النشر مبدعة

تم نسخ الرابط بنجاح تم نسخ الرابط بنجاح
لقد تم ارسال الرمز بنجاح لقد تم ارسال الرمز بنجاح