قتل الخوارج عثمان رضي الله عنه ظلما وعدوانا وقد كان خليفة عليهمولمّا تركوا منهج النبي ﷺ في معاملته انتقم الله لسُنة نبيه ﷺ ولوليّه وصاحب رسوله ﷺالنبي ﷺ يقول:«من أراد أن ينصح لذي سلطان #فلا_يبده_علانية ولكن يأخذ بيده فيخلو به فإن قبل منه فذاك وإلا كان قد أدى الذي عليه» صححه الألبانيانظروا إلى سنة الله ﷻ فيمن خالف سنة النبي ﷺ في نصيحة الولاة والحكام وقتل أولياء الله قال ابن_جرير: «ما مات أحد من قَتَلة عثمان إلا مقتولا» 🔥 قال ابن_كثير: «ما مات أحد منهم حتى جُن»📚 البداية والنهاية: 10/331⁉️ ماذا فعلوا؟ أنكروا علنًا على الحكام؛ قال #ابن_باز: «قتل عثمان وعلي رضي الله عنهما بأسباب ذلك وقتل جمع كثير من الصحابة وغيرهم #بأسباب_الإنكار_العلني»الفتاوي: 21/8📛 وهكذا هي سنة الله فيمن خالف هذا الأصل فتراه مرميا في السجون وخلف القضبان؛ أو مجنونا يلعب به الصبيان؛ أو مرميا في بلاد الكفار ذليل حقير مُهان؛ أو قُتل شرّ قِتلة وشردّ كالجرذان؛ وما ينتظر يوم القيامة أشد وأعظم إن لم يتب إلى الرحمن