لكن حدث ما كنت أتمناه أحسست من طريقة حديثها وأسلوب كلامها وعذوبة صوتها التي جعلتني أفقد الإحساس بالزمان و المكان أنها أُعجبت بي فلملمت همتي وشجاعتي وحروف كلماتي وقلت لها،،،الحطاب:لماذا تنظرين إلىّ هكذا؟الفتاة:صمت واحمر وجهها خجلا😊الحطاب:ما اسمك أيتها الحسناء؟الفتاة:أجابت الفتاة بصوتٍ خافت يعلوه الخحل"ليلى"الحطاب:سأل وهو يعلم الرد.مالذي أتى بك الي الغابة؟ليلى:جئت لأرى ما بالطبيعة من نضارةٍ وجمال والزهور والورود.الحطاب:ليلى اتحبين الورود والزهور؟ليلى:نعم أعشقها:الحطاب:وأي نوعٍ تفضلين؟ليلى:زهرة"الألستروميريا". الحطاب:توقف ورد بتعجب وإندهاش الألستروميريا. وجاء في خياله لحظتها"أُمه"فهى كانت دائمة الحديث عن تلك النوع من الورد.ليلى:لماذا توقفت؟..... لماذا وقفت.... ياحطاب... الحطاب:هه. ليلى:لماذا توقفت؟ الحطاب:زهرة الألستروميريا لها ذكريات جميله معي. ليلى:ردت بفرح"أتعرف زهرة الألستروميريا؟ الخطاب:نعم فهى ترمز " إلى النقاء، والحب، والإخلاص في المشاعر العميقة". ليلى:وهي مسروره لأنها وجدت شخص غيرها يحب نفس ذلك النوع من الورود ماسمك أيها الحطاب؟ الخطاب:!!!!! يتبع،،،،