أصدقاء النت ... لماذا لا نبكي....والكلام بكاء...والضحك بكاء...والسلام بكاء...مدينتي بالأمس كانت تبكي وحيدة مقطعة الأشلاء...وفي الليل كانت حديقتي حزينة تبكي...البكاء عودة الى الماضي...الى الطفولة المدرسة الجامعة...وحتى في ليلة العرس بكى صاحبي...لأنه ودع كل ما هو جميل في حياته...أبصرت في الأفق نورا فبكيت لأني تذكرت أمي حفظها الله...كثيرا منا يصحوا باكيا من نومه...ولا يهدء إلا إذا ضمته أمه الى صدرها...في غزة الكل يصرخ والصيف يبكي والشتاء يبكي...غزة هذه الأيام تبكي وتنوح...يتبع..
غزة هذه الأيام تبكي وتنوح...ما عادت العصافير تحلم لقد دب الرعب في قلوبها فهاجرت...والسؤال المهم هل نحن سوف ننفجر هل سوف نسقط كالبيوت...هل هذه الحياة مهزومة هناك والكل يموت في الخيال...والحقيقة هذه الأيام صفراء اللون ملعونة...كل يوم بوجه جديد حسب الدموع ...وما عدنا نعرف هل هي دموع صادقة أم كاذبة...ماذا سأقول لكم والسياط تأكل من دموع جسدي...وما معنى أن يبقى ذلك الإنسان يعلق على ما أكتب بلهجة همجية...دموعه غريبة لا تحس فيها ذرة من ذرات الإنسان...
ممكن ان يكون طفلا ولكن الطفل بريء ممكن أن يكون حملا ينتظر الذبح...آثار الدموع جعلتني لا أعرف ماذا أقول وماذا أكتب سامحوني...لهذا علي أن إنهي كلامي اليوم...دمتم أصدقائي..
أصدقاء النت ... لماذا لا نبكي....والكلام بكاء...والضحك بكاء...والسلام بكاء...مدينتي بالأمس كانت تبكي وحيدة مقطعة الأشلاء...وفي الليل كانت حديقتي حزينة تبكي...البكاء عودة الى الماضي...الى الطفولة المدرسة الجامعة...وحتى في ليلة العرس بكى صاحبي...لأنه ودع كل ما هو جميل في حياته...أبصرت في الأفق نورا فبكيت لأني تذكرت أمي حفظها الله...كثيرا منا يصحوا باكيا من نومه...ولا يهدء إلا إذا ضمته أمه الى صدرها...في غزة الكل يصرخ والصيف يبكي والشتاء يبكي...غزة هذه الأيام تبكي وتنوح...يتبع..