close

بدخانٍ وغِناء نركلُ الحزنَ قليلاً لبعيدٍ برخاءْمَنْ سوانا؟!أيّها الليلُ كفانا قد شرِبْناك سنيناً ما ارْتوَتْ من مائكَ المخدوعِ إلّا نصفُ أحداقٍ أنيقةْتذرفُ الدمعَ مراراًكلّما حاولتُ مثلَ الآنَأن أنسى حنينَ الأشقياءْخذْ يمينيكم تعبتُ الرقصَ والتدخينَ والتنكيتَ في برجِ الرجاءْ خذ يميني كي يجاريك قليلاًما تبقّى من فنوني ولِّني يا ليلُ حتى نصفَ عمرٍ للدقيقةْ ربّما المعنى يُداوينا ويُنجينا بلا أدنى حقيقةْلترى من تحتِ أهدابي ملايينَ الرؤى عطشى رقيقةْ لترى كم عاشقٍ قبلي هنا قال: دعونيخُذْ يميني هذه المرّة جرحاً يا سميراً لعيونِ البسطاءْ ضحكَ الليلُ ولكن راح من غير سلامٍ وعناقِ الأصدقاءْوحدنا نحن الحيارى قد ولدنا أنبياءْأنبياءٌ للشقاءْ وحدُنا من يستحقّ الرّقص والتدخين يا إبن السماءْ #خليل_نعمان

close
محمد القاضي

لا توجد تعليقات حتى الآن!

كن أول من يعلق على هذا المنشور

تم نسخ الرابط بنجاح تم نسخ الرابط بنجاح
لقد تم ارسال الرمز بنجاح لقد تم ارسال الرمز بنجاح