close

قصة أغنية ليالي الانس في فييناو هذه الأغنية تعد لحظة فارقة في حياة الراحلة أسمهان الفنية حيث كانت مجانبة للنمط السائد من الأغاني العاطفية المعتادة تتغنى فيها بجمال العاصمة النمساوية فيينا و طبيعتها الساحرة كتب الشاعر أحمد رامي كلمات هذا النغم المتفرد و لحنه شقيقها الفنان الكبير فريد الأطرش و بثت الأغنية في فيلمها الأخير غرام و انتقام سنة 1944 الفيلم الذي لم تتمكن من إكمال تصوير مشاهده بسبب تعرضها لحادث سير أودى بحياتها ليسدل الستار على مشوارها الفني المتميز و تبقى هذه الأغنية علامة فارقة في تاريخ الأغنية الكلاسيكية بكلماتها المعبرة و لحنها العذب و التي تم استعمال آلة الجيتار فيها لأولمرة واصلا ما بين ثقافة الشرق و الغرب أصالة و تجديداتقول كلماتهاليالي الأنس في فيينا نسيمها من هوا الجنّةنغم في الجوّ له رنّة سمعها الطير بكى وغنّىما بين رنين الكاس ورنّة الألحانآدي القوام ميّاس يعاطِّف الأغصانتمّ النعيم للروح والعين ما تخلّي قلبك يتهنّىآدي الحبايب عالجنبين إيهِ اللي فاضل ع الجنّةمتّع شبابك في فيينا دي فيينا روضة من الجنّة

close
Marwano J

لا توجد تعليقات حتى الآن!

كن أول من يعلق على هذا المنشور

تم نسخ الرابط بنجاح تم نسخ الرابط بنجاح
لقد تم ارسال الرمز بنجاح لقد تم ارسال الرمز بنجاح