close

شخص متفائل بالنصر وشخص محبط بالهزيمة ، وقف أحدهما أمام الآخر واصفا حاله ، فقال:مالي أرى عينيك يملؤها الأسى وتطوف تيها في المدائن نورسا؟مالي أرى شفتيك ترتجفان من خفقان قلب لايفارقه الأسى؟!!فأجابه:أوما ترى ماحل في وطني وما حيل الصباح به كئيبا كالمساء؟!!أوما ترى أشلاء أمتي التي بها طرز التاريخ حلا واكتسى؟!!انظر إلى أعلامهم هذا هنا وكذا هنا ، والكل بات منكسا..!!أهم غثاء ؟!! ذاك قول نبينا أم أنه ليل التخاذل عسعسا؟عجل له خور تنصب قائدا والسارق الخوان أصبح حارسا!!ومن ارتمى بدمائه متجندلا وأبى غبار الذل أن يتنفسا..ذاك الذي سموه محض تهور لكن من يشري بلاده فارسا.بلدي أردتك حرة تأبى الخنا لكن غيري قد أرادك مومسا!!هم شرعوا أبواب مخدعك الذي ما اعتاد يوما أن يكون مدنسا!!وأباحوا جسمك للذين تشدقوا بتحرر فحذار أن يتنجسا.فأجابه: هون عليك ، فتلك بعض بشائر فالصبح إن جن الظلام تنفسا.وأصخ إلى صوت الرجال تقدموا وبساحة للعز باعوا الأنفسا."الله أكبر" أنبتت بقلوبهم فتنافسوا في الله طاب تنافسا."الله أكبر" سوف تكسر حاجزا للصمت من أجل التخاذل كرسا.والحق منتصر ورغم أنوفهم مهما سعى الطغيان أن يتكرسا✌الشاعر/ عمار رجب تباب.

close
لخميسي بن سهيل

لا توجد تعليقات حتى الآن!

كن أول من يعلق على هذا المنشور

تم نسخ الرابط بنجاح تم نسخ الرابط بنجاح
لقد تم ارسال الرمز بنجاح لقد تم ارسال الرمز بنجاح