close

شَعْبٌ يُبَادُ فَمَنْ يَحِسَأَشْلَاءُ الثَّكَالَةِ يَصْرُخْنَ يَا قُدْسُغَزَّةُ تُنَادِيكُمْ يَا مُؤْمِنِينَ هُبُوالِحَرْبِ الْبُغَاتِ فَهُمْ رِجْسٌهَلْ أَتَاكُمْ خَبَرُ الْمُ قَ ا وَ مَ ةِ هِيَلَهَبٌ عَلَى الْمُعْتَدِينَ جَحِيمٌ وَ نَحْسٌهَلْ عَلِمْتُمْ غَبَاءً صِ هِ يُّ و نَ وَكَيْفَإِقْتَحِمُوا عَرِينَ الْأَسْوَدِ فَكَانَ لَهُمْ رَمْسٌإِذَا مَا الْهَلَاكُ أَرَادَ أَعْدَاءَ اللَّهِتَهَافَتُوا عَلَيْهِ وَ هُمْ تَعسُّضَحَ أَطْفَالُ غَزَّةَ بِأَنْفُسِهِمْ لِيَعْلَمَالْمُجْرِمُونَ زُغْرَدَةُ الْحُورِ لَهُمْ عُرْسٌأَهْلُ غَزَّةَ يا أهل العزة قَدْ عَانَقْتُمُ الْمَوْتَإِيمَانٌ مِنْكُمْ هُوَ لِلْغَزَّاتِ دَرْسٌحَمَّاتُ الْقُدْسِ ضَحَايَا الْأَقْصَىفَخْرُ الْعُرُوبَةِ أَنْتُمْ لِلنَّصْرِ صَرْخَةٌ لَا هَمْسأَرْضُ الْمَحْشَرِ وَ مَوْلِدُ الْأَبْطَالِأَيديكم عَلَى الْمُحْتَلِّينَ لهب و نَارٌ وَ بَأْسٌمَنْ هُمْ بَنِي ص ه ي و ن ؟؟ بَقَايَا جِيفٍالْعَقْلُ فَارِغٌ وَ الرَّأْسُ قَدْ أَصَابَه هَوَسٌ وَ مَسالْغَدْرِ طَبْعُهُمْ وَ الْقَسَاوَةُ فِيهِمْ سَجِيَّةٌدِينَهِمُ الْمَكْرِ وَ الْخِدَاعُ طريقهم وَ مَنْبَتُهُمْ عفن و نَجسٌصَبَرَا آلَ غَزَّةَ صَبْرًا مَوْعِدَكُمْنَصْرٌ مِنَ اللَّهِ تَعُمُّ بِهِ الْأَفْرَاحُ لِرُوحِ طِفْلٍ كَانَ الْخَرَسَانُ لَهُ دَعْسٌ . كتابة الْعَيسَاوِيّ عَارِف. ( رحاب الشريعة )

close
عارف العيساوي

لا توجد تعليقات حتى الآن!

كن أول من يعلق على هذا المنشور

تم نسخ الرابط بنجاح تم نسخ الرابط بنجاح
لقد تم ارسال الرمز بنجاح لقد تم ارسال الرمز بنجاح