عندما يأتيني ولي أمر طالب في الصف الأولالابتدائي كي أسجله في مدرستييجب ان أقابل الطفل كي أتأكد من سلامةالحواس ، النطق ، والسمع ، والبصروسلامة المشي ، والاطرافواحب أن أسأله سؤالاً ابتكرته منذ سنوات وهو: مالون البطيخة؟فيستغرب الأهل والزملاء من سؤالي المتكررلجميع طلاب الصف الأول وانه ليس لدي سؤالسواهولكني سأعترف لكم بسر هذا السؤال....وهو سؤال في ظاهره سؤال عاديولكني من خلال إجابة الطفل أحدد السماتالعامة لشخصيته .فالطفل الذي يقول لي لونها أحمر فهذا علىالأغلب اتكالي لا يشارك والده شراء البطيخةولا يساعد امه في تقطيعها .ولا يراها إلا في الصحن أمامه كي يأكلها وكأنهضيف في البيتأما الطفل الذي يقول لي لونه أخضر .فهذا على الأغلب يشارك والده شراء البطيخةو يساعد امه في تقطيعها .وأما الطفل الذي يقول لي (من برا ولا من جوا)فهذا على الأغلب ذكي يحب المعرفة ودقيقالملاحظة ويحب الجدال والحوارواما الطفل الذي يقول لي (من برا خضرا ومن جوا حمرا)فهذا على الأغلب ذكي يحب المعرفة ودقيقالملاحظة ولا يحب الجدالاما الاجابات التي لا دخل لها بلون البطيخمثل الذي يقول لي أن لونها ازرق او بنفسجيفهذا لا يعرف الألوان ومعرفته سطحية وسيكونمتعباً لمعلميه .وأما من يختبيء خلف أمه من الخجلاو ينتظر من أمه وأبيه إجابة السؤالفهذا يحتاج الى جهد كبير في إخراجه من هذهالاتكالية والخجل #تربية_الاطفال #التربيه_الايجابيه #التربيه
لا توجد تعليقات حتى الآن!
كن أول من يعلق على هذا المنشور