الجزء المعطوب فيك لن يصلحه أحد..قد يشفيه الذي وجد نبيه يتيمًا فآواه من غير سعي منه..وقد تسعى فيعينك الذي أسقط الرطب على مريم لما هزت إليها جذع النخلة.ولربما شد الله عضدك بمن يعينك معونة السائر لرفيق سيره، أو المداوي لطالب الدواء، وإنما طبيبها الذي خلقها..وإما أن تلقى الله به معطوبًا لم تُشفى وأنت مع ذلك صابر، فذلك مقام الذين يوفيهم الله أجورهم بغير حساب..وليس في الدنيا كلها عطب يكون شفاؤه في التعلق بأحد من الخلق..
لا توجد تعليقات حتى الآن!
كن أول من يعلق على هذا المنشور