close

{ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ لِيُذِيقَهُم بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُون}يَقول ابن القَيم -رحمه الله-:"وكُلَّما أحدث الناسُ ظلمًا وفُجورًا؛ أحدَث لهُم ربُّهم -تَبارك وتعالى- مِن الآفَات والعِلل فِي أغذِيتهِم وفَواكههِم، وأهويتِهم ومياههِم، وأبدانهِم وخلقهِم، وصُورهم، وأشكَالهم، وأخلاقهِم مِن النَّقص والآفَات، ما هُو مُوجب أعمَالهم وظُلمهم وفُجورهم.ولولا أنَّه -سُبحانه- يُداوي عِباده بِأدوية المِحن والابتِلاء لطغُوا، وبغُوا وعتَوا" ‏(ليُذيقهَم) الإذاقة مُتحققة، هَذه سنّة إلهية فِي الابتِلاء.(لعلهم يَرجعُون) نَحتاج لمرُاجعة أنفسنا حقًا هلّا تَفكرنا بِحقيقة الابتلاء ومَقصده؟!كَم من النَّاس ذاق ولم يَرجع! ربِّ لا تَجعلنا منهُم..فَلنكُن مِن المُستغفرين ولنُراجع حِساباتنا مع الربِّ الكريم ونُجدد العِهد ونسأله الرَّحمة والغُفران"

close
لا حول ولا قوة إلا بالله
المشرف عبدالمنعم احمد  • 

لا توجد تعليقات حتى الآن!

كن أول من يعلق على هذا المنشور

تم نسخ الرابط بنجاح تم نسخ الرابط بنجاح
لقد تم ارسال الرمز بنجاح لقد تم ارسال الرمز بنجاح