close

لا أظن - و ليس كل الظن إثم - أن أمريكا تحاول تأخير الهجوم الصهيوني على رفح حبا في الفلسطينيين أو شفقة عليهم فهم لم يتأثروا بمقتل أكثر من ثلاثين ألف إنسان ثلثاهم من الأطفال و النساء، و لكن و لأن الصهاينة مازالوا يتعثرون في المناطق التي أعلنوا سيطرتهم عليها و مازال الأبطال في غزة يصطادون الجنود و المدرعات في شمال القطاع و وسطه و جنوبه بالطبع.و أحسب أن أمريكا تود تأجيل مذبحة رفح حتى يستعيد جيش الصهاينة استعداداته خوفا من مزيد من نزيف الجنود و المعدات.أمريكا لن تحمي الأبرياء تماما كما أن الحدأة لن ترمي كتاكيت كنا في المثل الشعبي المصري.

close
عبدالله النجار

لا توجد تعليقات حتى الآن!

كن أول من يعلق على هذا المنشور

تم نسخ الرابط بنجاح تم نسخ الرابط بنجاح
لقد تم ارسال الرمز بنجاح لقد تم ارسال الرمز بنجاح