close

في درسِ استراحةِ التراويح البارحة، طرحّ الشّيخُ سؤالاً جوهريّاً يكادُ يتبادرُ إلى أذهانِ الجميع.أليسَ هناكَ من ملياراتِ المسلمين مؤمنٌ واحدٌ دعاؤهُ مُستجاب لتتوقّف الحربُ على إخواننا ؟!فذكرَ قصّةً نبيّنا محمد صلى الله عليه وسلّم حينما وضعَ المشركون على رأسِه الشريف سلا الجزور (أمعاء بعير) وهو ساجد، فجاءت فاطمةُ وأزالتهُ عن ظهره، حتى إذا انتهى من صلاتهِ قال: اللهمّ عليكَ بالملأ من قريش: أبا جهلٍ ابن هشام، وعتبة بن ربيعة، وعقبة بن أبي معيط، وشيبة بن ربيعة، وأمية بن خلف.يقولُ الراوي: فو الذي الذي بعث محمداً صلى الله عليه وسلم بالحق، لقد رأيتُ الذين سمّى صرعى يوم بدر.جميعُ من دعى عليهم رسول الله لقوا مصرعهم في بدر، ولكن السؤال؛ متى كانت معركةُ بدر؟ بعد يوم؟ يومين؟ سنة؟كانت بعد أحد عشر عاماً من دعاءِ الرسول عليه الصلاةُ والسلامُ على هؤلاءِ المشركين.لذا فإن الله يستجيب بحكمته في الوقت الذي فيه خير للأمّة، وليسَ بمعاييرنا وعواطفنا البشرية.فـ أكثروا من الدعاءِ في هذه الأيام المُباركة، وإنّ الله لناصر دينه ولو بعد حين.منقول عن صفحة د د. موسى عمرو

close
زياد أبو ربيع
منذ شهر

كل عام وانتم بالف خير

منذ شهر

كل عام وانت بخير و سعادة

سليمة نقال وانت بالف خير وصحه وسعاده

تم نسخ الرابط بنجاح تم نسخ الرابط بنجاح
لقد تم ارسال الرمز بنجاح لقد تم ارسال الرمز بنجاح