close
Descriptive Alt Text
close
لطائف
المشرف اسماء العشرى  • 

#احتقار_العرب_والشعوبية_الحديثة #العرب #العربيه_لساننا_وهويتنا

وهل كان ترك النبي صلى الله عليه وسلم وأبي بكر رضي الله عنه أسرتيهما للحاق بهما بعد الهجرة إلا ثقة منهما بأخلاق العرب وأنهم لن تدفعهم الخصومة إلى إيذاء أحد من الأسرتين الكريمتين؟ ترى : لو كان ذلك حدث الآن: ألم يكن سيتتخذ الأسرتان رهينة للي ذراع النبي وأبي بكر؟لكن أخلاق العرب أبت عليهم ذلك #ثالثا: كان تحبيب العرب في القتال وبراعتهم تربية من الله لهم وتهيئة لتحمل أعباء الجهاد في سبيل الله وقد قال الرسول صلى الله عليه وسلم (تجدون الناس معادن خيارهم في الجاهلية خيارهم في الاسلام إذا فقهموا ) ...

فقد أقر النبي صلى الله عليه وسلم للعرب بأن فيهم خيارا وأما الحديث النبوي (لا فضل لعربي على عجمي إلا بالتقوى ) فهو في مجال المفاضلة بين الأفراد لا بين الأجناس إن خالد بن الوليد وعمر بن الخطاب والمقداد وغيرهم إنما هم أناس ربتهم الجاهلية وصقلهم الإسلام ترى: لو كان العرب بهذا السوء الذي يصدر لنا عن عمد: أكانوا يستحقون أن يحملوا شرف عبء تبليغ الرسالة الخاتمة إلى العالم، ولو كان غيرهم من الأجناس أفضل منهم ثم نزلت الرسالة فيهم، أليس يعد ذلك سفها وهو مستحيل على الله تعالى الله عن ذلك علوا كبيرا

وأما ما في العرب الآن من الخنوع والخضوع فيخيل إليَّ أنه إنما تسلل إليهم من النطف غير العربية التي اختلطت بالأرحام العربية بسبب الاختلاط بين العرب والأعاجم الناتج عن الفتوحات الإسلامية وهجرة العرب والصحابة والتابعين إلى البلاد المفتوحة ،وإلا : فلو كان فينا أمثال عمرو بن كلثوم وعنترة في شجاعتهما ، والسموءل في وفائه، وحاتم في كرمه ، وغيرهم في النجدة والإغائة =لما كان حالنا الآن على ما نرى ، وإلى الله المشتكىوكتبه رضا راشد

تم نسخ الرابط بنجاح تم نسخ الرابط بنجاح
لقد تم ارسال الرمز بنجاح لقد تم ارسال الرمز بنجاح