اليوم السابع من رمضانيوم جديد حيث بدأت الاتصال بالتقارب للاطمئنان عليهم وعلى من حولهم وعندما أردت الكتابة وقع تحت يدى فيديو لسيدة تتحدث عن توبتها من سماع الاغانى حيث تحدثت أنها كانت تذهب دار تحفيظ القرآن وكانت تدندن وتردد الاغانى داخل سيارتها إلى أن أنهت حفظ القرآن ثم أتت عليها سيدة لم تكن من المتكلمين باللغة العربية وطلبت منها أن تحفظها القرآن قالت لها اولا القرآن لا يمسه الا المطهرون قالت سافعل وفعلا اغتسلت وعلمتها الوضوء ثم قالت لها سأبدأ بقراءة سورة الفاتحة قالت لها سافعل وفعلا جلست معها السيدة تقراء وتحفظ لمدة ساعتين وبعدما انتهت قراءة الفاتحة تلاوة جيدة، وبعدها دخلت هذه السيدة فى سكون طويل حيث فارقت الحياة، تقول هذه السيدة أن المرحومة كانت لا تتحدث باللغة العربية ولكنها قراءة الفاتحة قراءة سليمة، وان الشيخ قال إن هذا العمل لوجه الله وبما أنه كذلك فهذا أدى إلى حسن الخاتمة وقد أنعم الله عليها بهذه النعمة.اللهم احسن خاتمتنا بحق هذا الشهر الكريم.
لا توجد تعليقات حتى الآن!
كن أول من يعلق على هذا المنشور