close

«يا قوم !!إن الحق فوق الأشخاص، وإن السنّة لا تُسمّى باسم من أحياها، وإن الوهّابيين قوم مسلمون؛ يشاركونكم في الانتساب إلى الإسلام، ويفوقونكم في إقامة شعائره وحدوده، ويفوقون جميع المسلمين في هذا العصر بواحدة؛ وهي أنهم لا يقرون البدعة، وما ذنبهم إذا أنكروا ما أنكره كتاب الله وسنة رسوله، وتيسّر لهم من وسائل الاستطاعة ما قدروا به على تغيير المنكر !أإذا وافقنا طائفةً من المسلمين في شيء معلوم من الدين بالضرورة، وفي تغيير المنكرات الفاشية عندنا وعندهم، والمنكر لا يختلف حكمه بحكم الأوطان = تنسبوننا إليهم تحقيرًا لنا ولهم، وازدراء بنا وبهم!وإن فرّقت بيننا وبينهم الاعتبارات، فنحن مالكيون برغم أنوفكم، وهم حنبليون برغم أنوفكم، ونحن في الجزائر، وهم في الجزيرة، ونحن نعمل في طريق الإصلاح الأقلام، وهم يعملون فيها الأقدام، وهم يعملون في الأضرحة المعاول، ونحن نعمل في بانيها المقاول» 📚: محمد البشير الإبراهيمي «الآثار» (١/ ١٢٤)

close
رفيق بن صخرية

لا توجد تعليقات حتى الآن!

كن أول من يعلق على هذا المنشور

تم نسخ الرابط بنجاح تم نسخ الرابط بنجاح
لقد تم ارسال الرمز بنجاح لقد تم ارسال الرمز بنجاح