لا أصدق أن هناك خلافات بين بايدن و نتن ياهو و لا بين أمريكا و إسرائيل.فإسرائيل مجرد تابع للولايات المتحدة و رأس حربة أو حاملة طائرات أمريكية في محيط عربي أو إسلامي.في حرب السويس ١٩٥٦ حين احتلت إسرائيل سيناء و غزة التي كانت تديرها مصر كما احتلت إنجلترا و فرنسا قناة السويس أصدر الرئيس الأمريكي - في إطار تنافسه مع الاتحاد السوفييتي - إنذارا شديد اللهجة لحلفائه الإنجليز و الفرنسيين و الإسرائيليين بوقف الحرب فورا و الجلاء عن الأراضي التي احتلوها.. و قد كان.العلاقة بين بايدن و نتن ياهو أشبه بعلاقة العربجي بالحمار في العربية الكارو التي يجرها حمار، فالعربجي يمسك بزمام الحمار و يوجهه يمينا أو يسارا أو يوقفه حين يريد ،و لكن أحيانا قد يترك العربجي للحمار بعض الحرية مادام يسير في المسار الذي حدده العربجي.و بايدن هو العربجي و لو أراد أن يوقف الحمار لأوقفه.
لا توجد تعليقات حتى الآن!
كن أول من يعلق على هذا المنشور