close

ولو عاملت الناس بالفضل ألف مرة، ثم عاملتهم بالعدل مرة؛ لنسوا الألف ونصبوا لك العداوة بواحدة...ولو بذلت لهم وقتك وجهدك ومالك؛ ما سلمت منهم...فانظر الذي فيه رضا الله، ثم مصلحتك فالزمه، فليس إلى السلامة من الناس سبيل، ولا إلى إرضائهم طريق...فالحمد لله أن لنا ربا يرضى بالقليل، ويجزل عليه المثوبة ويشكر...احفظ حظك من ربك بالحرص على أوامره واجتناب نواهيه، ثم لا يضرك رضي الناس أو سخطوا...اللهم رضاك والجنة...

close
نصر عبدالعزيز

لا توجد تعليقات حتى الآن!

كن أول من يعلق على هذا المنشور

تم نسخ الرابط بنجاح تم نسخ الرابط بنجاح
لقد تم ارسال الرمز بنجاح لقد تم ارسال الرمز بنجاح