close

وإذا الجبالُ على رسوخ ثباتها وقعتْ فقد حملتْ جبال همومِ يا تاركي المظلوم يأكل نفسهُ لم تدركوا ما دعوة المظلومِ لا نشتكي للناس إن قلوبنا موصولة بالواحد القيوم في القلب ما في القلب إلا أنه ما كان في يومٍ بغير سليمِ (إنا فتحنا) للذين استضعفوا وعلى الذين بغوا سيول حميمِ لو أنهم رأوا النهاية لانتهوا عن رقصهم لتوجع المكلوم من آخر الدنيا ابتدأت قصيدتيمتمسكًا بالثابت المعلوم فيما روى التاريخ أن فصيلة من جنسنا عبء على التقويمِ اليوم أعرفهم بلحن لسانهم أو بالجبين الكاذب الموسومِ... متشدِّقين بما نفته فعالهم لا تعجبنْ فالعقل جدُّ سقيمِ إن كان فعلهم زلالا صافيا فالكافرون وحزبهم لنعيمِ كم من قصائد قد وأدت بناتها لما طغى حزني على ترنيمي إلا فرائد قد علت برؤوسها جبرتْ كسور القلب بالترميمِ فاحكم إلهي كيف شئت فأيما سهم رمى رامي القضا لصميم من فتنة الدنيا أناس أطعموا يا رب أطعمهم من الزقومِ

close
حياة يدبرها الله
يوسف رمضان سيد  • 

لا توجد تعليقات حتى الآن!

كن أول من يعلق على هذا المنشور

تم نسخ الرابط بنجاح تم نسخ الرابط بنجاح
لقد تم ارسال الرمز بنجاح لقد تم ارسال الرمز بنجاح