close

مَن دَمر البِلَاد وَ قتل العِبَاد هي "إسرَائِيل" وَ ليست المُقاوَمة..يُحاول المُرجفون بث سُمومهُم مِن خلال تَحميل المُقاوَمة سبب الدمَار وَ المَجازر وَ أنَّ العُبور العَظِيم فِي السَّابِع مِن أكتوبر هو السبب فِي ذَلك وَ مُتخذين مِن مُعانَاة أهل غزَّة دَليلاً عَلى صدق إفكهُم فَـ ينعقون بمَا أرادت "إسرَائِيل" وَ يُروجون بمَا روجت وَ يتبون مَا صرحت، وَ كَأنَّ "إسرَائِيل" كَانت تَحتاجُ لـ سَببٍ لـ قتل العِبَاد وَ تَدمير البِلَاد مُنذ النكبة حتَّى يومنَا هَذا، حَال المُرجِفون كَـ حَالِ أجدادهُم المُنَافقين الذين قَالوا لـ جرحى المُسلمين يَوم مَعركة أُحد:{لَو أطاعونَا مَا قُتلوا}، لَو مَا عَبَّرتُم مَا دُمرت البِلَاد، لَو مَا جَاهدتُم مَا قُتِل العِبَاد..فَـ لَم يُقَاتِل المُرجِفون مَع النَبي ﷺ فِي المَعارِك، وَ لَم يَسلم النَبي ﷺ مِن ألسنتهُم بَعد مَعارِكه، أتُراكُم يَا أهل الجِهَاد وَ المُقاوَمة فِي غزَّة تَحوزوا مِنهم مَا لَم يَحُزه النَبي ﷺ؟!

close
منتصر منصور

لا توجد تعليقات حتى الآن!

كن أول من يعلق على هذا المنشور

تم نسخ الرابط بنجاح تم نسخ الرابط بنجاح
لقد تم ارسال الرمز بنجاح لقد تم ارسال الرمز بنجاح