اليوم العاشر من رمضانهذا اليوم له ذكريات لدى أنه ذكرى انتصارات الجيش والشعب على إسرائيل كانت المعركة استغرقت ستة ساعات حيث انتهى أسطورة الجيش الإسرائيلي الذى لا يقهر كنت أيامها اقدم اوراقى للالتحاق بالمعاهد الفنية لانى كنت بالمرحلة الرابعة والخاصة بالمجاميع من 50 فى المائة إلى أقل من 55 فى المائة.حيث جاء الخبر من بيان عسكرى الساعة الثانية بعد الظهر وكان جميع الناس على المقاهى وفى المواصلات أو البيوت كل فتح المذياع ليكون صوته عالى حيث إن البيان جاء من القيادة العليا للقوات المسلحة بأن القوات عبرت الضفة الشرقية لقناة السويس كل الشعب يومها خرج فى الشوارع الرئيسية والفرعية وهم يهتفون بالنصر والغموض التى كانت على صدورهم انفرجت حتى أن الشباب ذهب للتطوع بالجيش حتى أن كل صفارة انذار تدور أثناء تقديم اوراقى كان المتلقى يقول لى اذهبى إلى الخندق لتحتمى كنت ارد عليه أن كان لى عمر على وش الدنيا سيكون وان كان غير ذلك سارى لأن سبب ما فعلته أن أعداد الطلاب كثيرة وبينى وبينكم ما صدقت الصفارة دوت كانت الشبابيك لم يكن أمامها أحد فرصة.المهم قدمت اوراقى وخرجت من مكتب التنسيق بالجيزة وكان مقرة بالمدن الجامعية جامعة القاهرة.وجدت الناس فى الشارع يتحدثون عن البيانات التى تلو الأخرى حتى بيان اسر لواء كامل خاص بعساف يجورى كنت سعيدة لانى سارى خالئ وكان ضابط بالقوات البحرية وكان متواجد ببورسعيد.الناس فى الشارع كانوا يرفعوا اى حندى فى الشارع على الأعناق مشاهد لا يمكن نسيانها.