close

‏لما بلغت قلوب المؤمنين الحناجر في الخندق، وزاد الابتلاء {هُنَالِكَ ٱبۡتُلِيَ ٱلۡمُؤۡمِنُونَ وَزُلۡزِلُواْ زِلۡزَالٗا شَدِيدٗا}، وعظم الأمر عليهم، في تلك اللحظة العظيمة الصعبة بوصف القرآن الكريم جاءت لحظة التمايز العظيم في تاريخنا الإسلامي، بين فريق الحق و فريق الباطل..بين فريق قال: {وَإِذۡ يَقُولُ ٱلۡمُنَٰفِقُونَ وَٱلَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٞ مَّا وَعَدَنَا ٱللَّهُ وَرَسُولُهُۥٓ إِلَّا غُرُورٗا} الأحزاب 12وفريق آخر قال: {وَلَمَّا رَءَا ٱلۡمُؤۡمِنُونَ ٱلۡأَحۡزَابَ قَالُواْ هَٰذَا مَا وَعَدَنَا ٱللَّهُ وَرَسُولُهُۥ وَصَدَقَ ٱللَّهُ وَرَسُولُهُۥۚ وَمَا زَادَهُمۡ إِلَّآ إِيمَٰنٗا وَتَسۡلِيمٗا} الأحزاب 22إياكم أن يكون تجمع الأحزاب من حولنا، وطول أمد المعركة وقساوتها عاملاً من عوامل ضعف نفوسنا، وانهزام إرادتنا، كي لا نقع في النفاق من حيث لا ندري ولا نحتسب.اللهم إنا نسألك العافية والثبات والصبر والنصر.. اللهم إنا نُشهدك أننا ننحاز للمجاهدين ننصر من ينصرهم ونعادي من يُعاديهم، نفرح لفرحهم، ونحزن لحزنهم.. #غزة_الان #غزة_الصمود #مومن_الازهرى

close
فصاحة العرب
مؤمن على  • 

لا توجد تعليقات حتى الآن!

كن أول من يعلق على هذا المنشور

تم نسخ الرابط بنجاح تم نسخ الرابط بنجاح
لقد تم ارسال الرمز بنجاح لقد تم ارسال الرمز بنجاح