ليسَ في الحياة هناء وسط صرخات الأيامى ودموع الأطفال، رغم بعد المسافات وعدم وجود أي روابط سوى الرابط الديني والإنساني، إلا أنك تشعُر بألم شخصٍ قد يبدو للغريب أنه غريب!قال أمامي شخص سخيف ذات مرة: الحمد لله أن بلدي آمن وأعيش في بيت هادئ!هنا عرفت معنى النُبل الحقيقي، عندما تشعُر بالآخرين هذا ليس في يديك، وإنما هي هبة من الله لك، وقبل هذا واجبك تجاه أخيك!قد يصل بك الأمر إلى عيشٍ منغَّص.. نعم!لكنه أفضل بكثير من عدم الشعور، الإحساس نعمة كبيرة، وبعض الناس لا يملكونها!أنت لا تنام لأن هناك شخص يتألم ولا تستطيع أن تفعل له شيئًا، ربما تبكي معه، تتألم لألمه، تتخيّل معاناته على الأقل تفعل ما بوسعك؛ تدعو له، وتخبره أنك معه حتى لو بقلبك! وغيرك ينام ولا يُبالي، يقول: وما دخلي، أو لا يتوقف عن إلقاء اللوم في محاولة إخراج نفسه من العتب، وهذا أصدق معنى للخـ.سَّة وقلة المروءة! هذا ليس بإرادتك ولا بإرادتهلكنهم لا يستوون، والله لا يستوون عند الله، وأمام نفسك.
لا توجد تعليقات حتى الآن!
كن أول من يعلق على هذا المنشور