close

من أراد أن يعرف رحمة الله فليعرف أمه ذات الفطرةكثيرا ما تقسو الأم على ولدها و كثيرا ما يتناقض الولد مع أمه في الرأي و يشاكسها في الطباع ، و لكن بعد وفاتها نراه أشد ما يكون حزنا عليهاهو التناقض بين الرغبة في النضوج و بين الفاقة المستمرة لحنان الرحمة و رحمة الحنانهي الوحيدة التي لاتنكره لطائفته أو مذهبه ، و هي الوحيدة التي لا تراه أشعثا أغبرا ، و هي الوحيدة التي لا تنكره لعلة بدنية أو نفسيةالأولاد في البيت كالمذاهب في الدين فلكل ولد طبع و مزاج و سلوك و طريق ، و لكنهم في حضن الأم واحد ، قد تميز بينهم في بعض المواقف من حيث التأييد و الدعم و المساندة و لكنها من حيث الحنان فإنها تميل للأضعف و الأحوج

close
آصف ديوب

لا توجد تعليقات حتى الآن!

كن أول من يعلق على هذا المنشور

تم نسخ الرابط بنجاح تم نسخ الرابط بنجاح
لقد تم ارسال الرمز بنجاح لقد تم ارسال الرمز بنجاح