*آية وهداية*قال تعالى {وَاسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلاةِ وَإِنَّهَا لَكَبِيرَةٌ إِلا عَلَى الْخَاشِعِينَ }لما كانت الدنيا دار بلاء يمتحن فيها العباد كان من رحمة الله بهم أن أعد لهم من المعينات ما يهون عليهم هذا البلاء ويُعينهم على اجتيازه، فأمرهم الله أن يستعينوا في أمورهم كلها ، بداية من الصبر على طاعة الله حتى يؤديها، وبالصبر عن معصية الله حتى يتركها، والصبر على أقدار الله المؤلمة حتى تمر دون جزع، ومن يتصبر يصبره الله، وكذلك أمرهم بالاستعانة بالصلاة، فإنها تنهى عن الفحشاء والمنكر، {وَإِنَّهَا} أي: الصلاة {لَكَبِيرَةٌ} أي: شاقة {إِلا عَلَى الْخَاشِعِينَ} فالخشوع هو ما ييسر إقامة الصلاة على وجهها الامثل والخشوع هو: خضوع القلب وطمأنينته، حينها تكون الصلاة سهلة عليهم خفيفة فهذان بابان الصبر والصلاة مهمان للفلاح في اختبار الدنيا والفوز بالجنة نسأل الله أن يجعلنا وإياكم من أهلها. #في_بناء_الوعي_والسعي #شهر_رمضان #رمضان_مبارك