"وكذلك شأن هذه الأمة البائسة المحدودة لا ترى رجالها، ولا تعرف مكانهم، ولا تشعر بعظمتهم، إلا وهم ذاهبون إلى قبورهم، حيث تنقطع الصلة بينها وبينهم، فمثلها ومثلهم كصاحب الدار الذي يجهل أن في أرضها كنزا مخبوءا، حتى إذا باعها ممن يستخرج ذلك الكنز منها، جلس إلى ظل حائطها يبكي بكاء البائس المحزون"المنفلوطي النظرات،ج3، ص48.
لا توجد تعليقات حتى الآن!
كن أول من يعلق على هذا المنشور