close

‏مِمَّ تبني أمريكا ميناء غزة العائم؟‏يبنونه من ركام المنازل المقصوفة، المختلطة بعظام أهلها الشهداء وأشلائهم، الذين لم يُنتشلوا بفعل القصف والتوغل الإسرائيلي، وبالتالي تُلقى آخر الأدلّة على وفاة الآلاف، المسجلين تحت بند "مفقود" لدى الصحة الفلسطينية، وربما من يتسلم المساعدات الأمريكية، ستكون جمجمة أبيه تحت قدميه.‏تلك الفظائع لو نقلنا مثلها عن الأندلس قديمًا، عن محاكم التفتيش، عن الحروب العالمية، عن الحروب الصليبية، عن أشنع الجرائم في التاريخ، فلن يصدقها أحد، وسيختلف حول حقيقتها المؤرخون، أما اليوم فنراها رأي العين، ليس في جزيرة معزولة عن العالم، وإنما في غزة، مرقد جد النبي، ومحيا أحفاد الصحابة، وأبناء جلدة العرب، وهي تتوسطهم، بينما يطعمون أكبادها للعدوّ مقابل العروش والنفوذ والسلطان.‏يا رب زلزل، يا رب دمّر، يا رب انتقم. #غزة_الان

close
احمد حسين

لا توجد تعليقات حتى الآن!

كن أول من يعلق على هذا المنشور

تم نسخ الرابط بنجاح تم نسخ الرابط بنجاح
لقد تم ارسال الرمز بنجاح لقد تم ارسال الرمز بنجاح