قدم إلى مكة ضماد بن ثعلبة الازدى وهو رجل كان بمثابة طبيب من قبيلة أزد شنؤة وكان يرقى من الوسواس والجنون فسمع سفهاء مكة يقولون إن محمداً مجنون فذهب ضماد فلما إلتقى مع النبى قال ضماد إنى أرقى من هذه الوساوس وإن الله يشفى على يدى من شاء فقال له النبي إن الحمد لله نحمده ونستعينه من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له فقال ضماد والله لقد سمعت قول الكهنة وقول السحرة وقول الشعراء وما سمعت مثل هؤلاء الكلمات فهلم يدك ابايعك على الإسلام فبايعه النبى فأسلم
لا توجد تعليقات حتى الآن!
كن أول من يعلق على هذا المنشور
قدم إلى مكة ضماد بن ثعلبة الازدى وهو رجل كان بمثابة طبيب من قبيلة أزد شنؤة وكان يرقى من الوسواس والجنون فسمع سفهاء مكة يقولون إن محمداً مجنون فذهب ضماد فلما إلتقى مع النبى قال ضماد إنى أرقى من هذه الوساوس وإن الله يشفى على يدى من شاء فقال له النبي إن الحمد لله نحمده ونستعينه من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له فقال ضماد والله لقد سمعت قول الكهنة وقول السحرة وقول الشعراء وما سمعت مثل هؤلاء الكلمات فهلم يدك ابايعك على الإسلام فبايعه النبى فأسلم