close

ذهبتُ إلىٰ الطَّبيب أُريه حالي‏وهل يدري الطَّبيبُ بما جرىٰ لي؟!‏جلست فقال ما شكواك صِفها ؟ ‏فقلت الحال أبلغ ُ مِن مقالي‏أتيتُك يا طبيبُ على يقينٍ‏بأنَّكَ لستَ تَملك ما ببالي‏أنا لا أشتكي الحمَّىٰ احتجاجًا‏بلِ الحُمَّىٰ الَّتي تشكو احتمالي‏فتحتُ إليكَ حَلْقي كَي تَرَاهُ‏فقُل لي:هل أكلتُ من الحلالِ؟! ‏أتعرفُ يا طبيبُ دواءَ قَلْبي؟‏فَدَاءُ القَلبِ أعظمُ مِن هزالي‏كَشَفْتُ إليكَ عَن صدري أجِبْني‏أتَسمعُ فيهِ للقرآنِ تالِ؟!‏تقول بأنَّ ما فيَّ التهابٌ‏ورشح،ٌ ما أجبتَ علىٰ سُـؤالي!‏وضعتَ علىٰ فَمي المقياسَ قُل لي:‏أسهمُ حرارةِ الإيمانِ عالي؟‏سقامي من مُقارفةِ الخَطايا‏وليس مِنَ الزُّكامِ ولا السُّعالِ‏فإن كنتَ الطَّبيبَ فما علاجٌ‏لذنبٍ فَوْق رأسي كالجبالِ؟! ‏.... الباقي ابعتلي لو عاوزه .

close
Mohamed Bastawy

لا توجد تعليقات حتى الآن!

كن أول من يعلق على هذا المنشور

تم نسخ الرابط بنجاح تم نسخ الرابط بنجاح
لقد تم ارسال الرمز بنجاح لقد تم ارسال الرمز بنجاح