close

حتى لا يموت أبناؤنا كمدًا!مَرَّتْ على الأُمّة في العقود الأخيرة أهوال كثيرة قُتل فيها الآلاف تحت القصف أو بالرصاص الغادر، غير أنّي أقرأ هذه الأيام لأوّل مرّة أخبار نَعي مسلمين ومسلمات، تحت عنوان: "ادعوا لأخيكم فلان، فقد مات حزنًا بسبب أحداث غزّة التي زادات عن مئة يوم من القتل الفاحش المستمر." .. مِن هؤلاء من له أهل (رابطة دم) في غزة، اغتاله خوفه عليهم عند كل إطلالة شمس، ومنهم من قتله غمّه للمسلمين، فقد جلس أمام الشاشات يتلقى قصف الفيديوهات والصور في صدره، حتى ضعف قلبه عن التحمّل، وسكت، فسقط..وحتّى لا يموت الجيل التالي كمدًا، لا بدّ أن ندرك أنّ مأساة غزّة فرع عن بليّة عظمى.. غزّة ضحيّة قعودنا عن أن يكون للمسلمين كيان ينتصر للمسلمين بناء على رابطة العقيدة وحدها، لا يعرف حدود سايكس وبيكو، ولا جاهليات "الوطنية/الوثنية"..البليّة العظمى لا تزول -في الختام- إلا بحلول شاملة.. وكل من يعيش منّا في "قوقعة مطلب المأكل والمشرب والدراسة والوظيفة"، هو سهم في قلب سيموت يومًا كمدًا..د.سامي عامري #لن_ننسى #طوفان_الأقصى

close
سليم ياقوت

لا توجد تعليقات حتى الآن!

كن أول من يعلق على هذا المنشور

تم نسخ الرابط بنجاح تم نسخ الرابط بنجاح
لقد تم ارسال الرمز بنجاح لقد تم ارسال الرمز بنجاح