🟢 #تنبيه: ▪ نلاحظ جميعاً مع بداية شهر رمضان المبارك،إنتشار ما يعرف بدعاء اليوم الأول من رمضان، ودعاء اليوم الثاني ودعاء اليوم السابع وهكذا الى أن يصبح لكل يوم دعاء مخصص!▪️ لذلك وجب علينا بيان حكم الشرع وفتاوي العلماء في مثل هذه الأمور. .▪️ لم يَرد عَن رَسولِ اللّٰه ﷺ تخصِيص دُعاء لِكلِ يوم في رَمضان ، هذه بِدعة و نحن أُمّة تَتبع رسُولها. ▪️ فاحذروا مِن رَسائل اللّهُمَّ في أولِ يَومٍ بِرمضان أو ثَاني يَوم و هَكذا ..🚫▪️ نَحن أُمَّة نَتبع و لاَ نَبتدع. 🌹▪ الحمد لله(الدُّعَاءُ هُوَ العِبَادَة) كما قال النبي صلى الله عليه وسلم ، رواه الترمذي وغيره بإسناد صحيح ، والأصل في العبادات التوقيف ، والمنع ، فلا يجوز إحداث عبادة ، أو تقييدها بوقت أو مناسبة إلا إذا كان الشرع قد دل على ذلك .▪ فلا يجوز لأحدٍ أن يشرع للناس أدعية يقولونها في أوقات مخصوصة .▪️ والدعاء في رمضان مرَّغب فيه ، إلا أن هذا الترغيب لا يُجوَّز لأحد من الناس أن يخترع أدعية من عنده ، ويخصها بأوقات معينة ، كأنها أدعية نبوية ، بل يدعو المسلم بما شاء من خيري الدنيا والآخرة ، بما تيسر له من كلمات ، وفي أي الأوقات ومثل ذلك : ما حذَّر العلماء من فعله ، مما اشتهر عند العامَّة ، من تخصيص دعاء معيَّن لكل شوط طواف ، أو شوط سعي ، في الحج ، والعمرة .قال الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله :ولا يجب في هذا الطواف ، ولا غيره من الأطوفة ، ولا في السعي : ذِكر مخصوص ، ولا دعاء مخصوص ، وأما ما أحدثه بعض الناس من تخصيص كلِّ شوطٍ من الطواف ، أو السعي ، بأذكار مخصوصة ، أو أدعية مخصوصة : فلا أصل له ، بل مهما تيسر من الذكر والدعاء كفى .||🔹 #المصدر: فتاوى الشيخ ابن باز (16/61 ، 62) .📚📖▪ وقال الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله : ليس هناك دعاء معين لكل شوط ، بل تخصيص كل شوط بدعاء معيَّن : من البدع ؛ لأن ذلك لم يرد عن النبي صلى الله عليه وسلم ، وغاية ما ورد : التكبير عند استلامِ الحجر الأسود ، وقول : (رَبَّنَا آَتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الآخرة حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ) البقرة/201 بين الركن اليماني والحجر الأسود ، وأما الباقي : فهو ذِكر مطلق ، وقرآن ، ودعاء ، لا يخصص به شوط دون آخر.||🔹 #المصدر: مجموع فتاوى الشيخ العثيمين(22/336) .📚 #باز_منصة_للكل #رمضان_كريم
لا توجد تعليقات حتى الآن!
كن أول من يعلق على هذا المنشور