close

كم أحب هذه الفتاة المتمردة بداخلي ،فهي السبب في العديد من الأشياء الحلوة في حياتي ،هي صاحبة كل القرارات المتهورة ،هي التي ثارت على قدرها وتحدت الجميع،أحب أيضاً الأخرى؛تلكَ الرقيقة البريئة كالأطفال،ولكن تلك البريئة كانت دائماً ما توقفني مكاني ،إن لم تسحبني إلى الخلف ،وتجبرني على الصمت؛ على عكس المشاكس التي دائماً ما كانت تأخذني وتطير،وتريني أشياء لم أحلم حتى برؤيتها في وقت سابق.بداخل كلٍ منا كل هذه الأوجه، كل هذه التناقضات، لكن يمكننا رفضها أو التخلي عنها ، بل على العكس ،وجدت راحتي في توازنها وإتفاقها سوياً، في تقبلها جميعاً، وإكتشفت إن المتمردة هي الأكثر قدرة على التقبل ،فبسبب أخطائها الكثيرة تعلمت كيف تسامح، مثلما تعلمت أيضاً ألا تثق أبداً في الوجوه البريئة للأخرين..

close
Leena Abedelhadi

لا توجد تعليقات حتى الآن!

كن أول من يعلق على هذا المنشور

تم نسخ الرابط بنجاح تم نسخ الرابط بنجاح
لقد تم ارسال الرمز بنجاح لقد تم ارسال الرمز بنجاح