لأن المروءة عزيزة، ومعانيها رفيعة؛ فإنه لا يقدر عليها إلا الصفوة من الناس، الذين تنساق أخلاقهم مع النُبل والخير بسلاسة لمُطابقتها لتكوينهم، الذين يكون ظاهرهم كباطنهم، ويحفظون للإنسان قَدره في غيابه وحضوره، ويترفّعون عن الدنايا، ويزخر رصيد أفعالهم بالمواقف الشهمة.
لا توجد تعليقات حتى الآن!
كن أول من يعلق على هذا المنشور