close

أحد الدروس الكبرى التي لا نتعلمها إلا بكبر السن وهدوء النفس، أن كل جدال وخصام ومشاحنة …إلخ مع الوالدين، لا طائل منه ولا خاسر فيه إلا الابن. وإن كان عنفوان الشباب يحول كثيرًا دون إدراك هذا، فإن الزمان قد لا يعطيك الفرصة حينما تدرك لتتدارك، إذ غالبًا ما تكون المنية قد عاجلت أحدهما أو كليهما. والخلاصة أن عجل بقطع كل أشكال هذه المعاملة، وانتهج السمع والطاعة في المستطاع، ثم المسايرة والمهادنة، ثم السكوت إن كانت إمكانيات التفاهم غير ممكنة. لكن في كل الأحوال اقطع سبيل الجدال والنقاش الحاد ورفع الصوت وكل ما من شأنه أن يدخلك في خانة العقوق والتطاول.عبد الرحمن عادل

close
جمال سكرية

لا توجد تعليقات حتى الآن!

كن أول من يعلق على هذا المنشور

تم نسخ الرابط بنجاح تم نسخ الرابط بنجاح
لقد تم ارسال الرمز بنجاح لقد تم ارسال الرمز بنجاح