الأحداث العالمية والإقليمية والعربية وأثرها على قضية فلسطين✒️لم يكن يستطيع بلفور أن يوعد اليهود بدولة يهوديه في فلسطين وهي بيد الدولة الاسلاميه العثمانيه والذي رفض السلطان عبدالحميد كل الاغرائات للتنازل او بيع جزء من فلسطين لليهود رغم ماكانت تمر به الدوله من ضعف فكان لابد من إزاحة الدولة العثمانية وأخراجهم من بلاد الشام والحجاز والعراق وأستغلال ظروف الدوله الاقتصادية كبيئة مناسبة لتحريك ثورة عليهم وكان الشريف الحسين بن علي الشخص المؤهل في نظر بريطانيا للدعوة الى الجهاد المقدس ضد الدوله العثمانية نظرا لمنصبه الديني كأمير على الحجاز ونسبه الهاشمي.وتبادل الشريف حسين الرسائل مع مكماهون الممثل الأعلى لبريطانيا في مصر في عام 1915م إلى عام 1916م وبعد أن تأكدت بريطانيا بنجاح الخطه للاستيلاء على فلسطين وعد رئيس وزرائها اليهود بأن تكون فلسطين دولة لليهود وعد قطعه عام 1917م كان الشريف حسين يأمل بعد اخراج العثمانيين بأن يكون ملكا على الحجاز والعراق والأردنلم يكن يعرف أنه مجرد أداة تم استخدامه لإزاحة اكبر عائق أمام قيام الدولة اليهودية...مازال للموضوع بقية ارجوا المتابعة