إلى هذا الشخص الذي يجلس الآن في غرفته المُظلمة مُختبئاً خلف شاشة هاتفه المضيئة هرباً من الليل حتى لا يُذكره بأنه وحید ، أعرف بأنك تصارع النوم في كل ليلة، و تخسر في كل ليلة ، أعرف أنك الآن رغم فراغك تهرب من الحديث مع البعض ، لكنك ترید بشدة التحدث لشخصٍ ما ..أعرف بأنك تكره دوماً هذا التوقيت من اليوم ، فبرغم كُرهك لضجيج النهار إلا أنه دائماً ما يجعلك تتناسى همومك و آلامك ، يشوش عليها .. أعرف أنك تعاني من هذا الإحساس الكريه كل ليلة ، فأصبحت لا تهتم بأي يوم نعيش ، و تظل هكذا حتى تنهك و تنام من الت
لا توجد تعليقات حتى الآن!
كن أول من يعلق على هذا المنشور
إلى هذا الشخص الذي يجلس الآن في غرفته المُظلمة مُختبئاً خلف شاشة هاتفه المضيئة هرباً من الليل حتى لا يُذكره بأنه وحید ، أعرف بأنك تصارع النوم في كل ليلة، و تخسر في كل ليلة ، أعرف أنك الآن رغم فراغك تهرب من الحديث مع البعض ، لكنك ترید بشدة التحدث لشخصٍ ما ..أعرف بأنك تكره دوماً هذا التوقيت من اليوم ، فبرغم كُرهك لضجيج النهار إلا أنه دائماً ما يجعلك تتناسى همومك و آلامك ، يشوش عليها .. أعرف أنك تعاني من هذا الإحساس الكريه كل ليلة ، فأصبحت لا تهتم بأي يوم نعيش ، و تظل هكذا حتى تنهك و تنام من الت