close

عُدت وبأي حال عدت يا رمضان؟!! غزة تنزف، وفلسطين جريحة، وأهلها بين شهيد وجريح وجائع ومكلوم وشاهد ومشهود... والناس من حولها بين متألم حزين معتصر قلبه، تفيض أعينهم من الدمع حزنا ألا يجدوا ما به يساعدون. وٱخرون يوالون أهل الكفر ويعينون على الحصار والتجويع.. قاتل الله المنافقين أنّى يصرفون!! وفريق ثالث يلهون ويلعبون ويضحكون، وبالتوافه مشتغلون وعلى التماثيل  عاكفون (أفلام، مسلسلات، كرة القدم...)  إنهم عن المشهد مغيبون!.. فلا إله إلا الله، كم من قلب استيقظ من غفلته في #الحرب_على_غزة فقام كمن نشط من عقال! وكم من قلوب لم تزدها الأحداث إلا طمسا وجزعا وتضجرا وقنوطا ويأسا... سنة الله في تمييز الخبيث من الطيب.ولا زالت غزة تنزف، ولا يزال العدّاد لا يتوقف، والأعداد تتضاعف؛ شهداء، وجرحى، وجوعى... حسبنا الله ونعم الوكيل.فيا رب! ارحم أهل غزة واجبر كسرهم، واشفي مريضهم، وارحم وتقبل شهداءهم،  اللهم أذهب ضمأهم وبلل عروقهم! وتقبل منهم جهادهم وصيامهم وقيامهم.. #خذلان_غزة_جريمة #رمضان١٤٤٥

close
عبدالحكيم حكيم

لا توجد تعليقات حتى الآن!

كن أول من يعلق على هذا المنشور

تم نسخ الرابط بنجاح تم نسخ الرابط بنجاح
لقد تم ارسال الرمز بنجاح لقد تم ارسال الرمز بنجاح