close

من النواقص في مشهد الأمة، النقص في طبقة المصلحين، إذ لدينا مشكلة عدد وجودة.فمن السهل تحصيل مرتبة علمية وأدبية لكن من الصعب تحويل هذا العلم لآلة إصلاح في وسط مضطرب شديد الضعف والمرض.من أعظم واجبات هذه الأمة صناعة المصلحين فإذا وجد المصلحون و هم الطرف المفقود في المعادلة خاصة في هذا الزمن فإعلم ان سنن الله سترفعهم و تدعمهم دفعا لا يتخيلونه لان اسباب الهلاك و الاخذ محتمة و واقعية بأهل الباطلو من صور هذا الهلاك ان يكون بايد مؤمنين فالواجب على هذه الأمة أن تُوجد من يحمل هذا الدين و يقوم به و يدفع به الباطل و الشر و أهل هذه المدافعة لن يتولوا و هم المصلحون، حسم نتائجها فالله سبحانه و تعالى هو يتولى ذلكو ما يجب التركيز عليه هو صناعة المصلحين لمشاهدة بركات تطيب جراح المسلمينإِنَّ ٱللَّهَ ٱصْطَفَىٰ ءَادَمَ وَنُوحاً وَآلَ إِبْرَاهِيمَ وَآلَ عِمْرَانَ عَلَى ٱلْعَالَمِينَ ذُرِّيَّةً بَعْضُهَا مِن بَعْضٍ وَٱللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ فالذرية الطيبة و الجينات الماحقة الصافية مستمرة إلى يوم الدين بدفع من الله

close
عبدالله وريكات

لا توجد تعليقات حتى الآن!

كن أول من يعلق على هذا المنشور

تم نسخ الرابط بنجاح تم نسخ الرابط بنجاح
لقد تم ارسال الرمز بنجاح لقد تم ارسال الرمز بنجاح