close

حين يُصبحُ السّكونُ منتهى الرغباتِ، والسكينةُ غايةُ المُبتغى، لا يطمحُ المرءُ لجذبِ الأنظارِ، ولا يُشغلُ بالهُ بِما يُثيرُ الضّجيجَ والضّغائنِ. فما الذي يستحقُّ كلّ هذا العناءِ؟ ما الذي يستحقُّ أنْ نُرهقَ أنفسنا بِهِ، ونُعكّرَ صفوَ حياتنا بِهِ؟أليسَ السّلامُ هوَ خيرُ ما نَنشُدُهُ؟ أليسَ هوَ غايةُ السّعادةِ؟فلنُحاولْ أنْ نُعيشَ بِبساطةٍ، دونَ تعقيدٍ، دونَ مُبالغةٍ. فلنُحافظَ على سَكينةِ أنفسنا، وعلى سلامِ قلوبنا. فذلكَ هوَ خيرُ ما نَستطيعُ أنْ نُقدّمَهُ لأنفسنا، ولِمنْ حولنا.

close
Ehab Mahmoud

لا توجد تعليقات حتى الآن!

كن أول من يعلق على هذا المنشور

تم نسخ الرابط بنجاح تم نسخ الرابط بنجاح
لقد تم ارسال الرمز بنجاح لقد تم ارسال الرمز بنجاح