close

-لا أشعرُ بالأمانِ مع الذين يحبُّونني،لكنِّي أشعرُ به مع الذين يحبُّون الله..فالأول:تقوده مشاعره التي تتقلَّبُ به وتقلِّبُه بين الحبِّ والبُغضِ، وبين الرضا والسخطِ، والشعرة بينهما قابلة للقطعِ.فإذا كان الحبُّ معيارَنا الوحيد،فمن ذا الذي يجيرُني من الغضبِ والسخطِ؟أمَّا الثاني:تقوده تقواه التي لا تهتزُّ مع اضطرابِ المشاعرِ ولا تفورُ مع فورتِها،فإذا حضرَ الحبُّ أو غابَ، فمعيارُه الحقُّ،ومرجعه إلى اللهِ،والله يجيرُني من كلِّ غضبٍ وسخطٍ.لكنَّ معيارَ الحقِّ جهادٌ،والانصافُ عزيزٌ،والله وليُّ المتقين..

close
أسامة المغربي

لا توجد تعليقات حتى الآن!

كن أول من يعلق على هذا المنشور

تم نسخ الرابط بنجاح تم نسخ الرابط بنجاح
لقد تم ارسال الرمز بنجاح لقد تم ارسال الرمز بنجاح