close

تأتي الرِياح بما لا تَشتهي بها ذاتي، وقَلبي،وروحي،وندُوب الماضي،تأتي الرياح مُعاكسة لكُل شيء؛حتى أنا تنعكس مع رغباتي،تَخنُقني دموعي الحبيسة في مقلتاي،يُقطر مني دماء من نزيف فؤادي،وأرسم ألواحًا بها عَجيج عَقلي،أنتظر الديجور يبتلعني بداخله،أكتُب نهايتي بيدٍ مُرتجفة مَليئة بالكدمات؛ حتى روحي أُصيبت بتلك الكدمات،أشعُر بألم داخل روحي،أشعُر إنني أتنفس الألم شهيقًا وزفيرًا،أشعُر بجبَال داخل ترائبي،ماذا يَحدُث هُنا؟أنا أتلاشى،أنا أنسحب،كُل شيء هُنا أصبح ضبابًا،سوادٍ مثل عيناي ينتهي بي قدري.لـ رُؤْيَـا | إِبْرِيزْ.

close
شهد محمود

لا توجد تعليقات حتى الآن!

كن أول من يعلق على هذا المنشور

تم نسخ الرابط بنجاح تم نسخ الرابط بنجاح
لقد تم ارسال الرمز بنجاح لقد تم ارسال الرمز بنجاح