close

قال الله سبحانه حاكياً قول عبده ونبيه عيسى:{ إِنَّ ٱللَّهَ رَبِّی وَرَبُّكُمۡ فَٱعۡبُدُوهُۚ هَـٰذَا صِرَ ٰ⁠طࣱ مُّسۡتَقِیمࣱ }[آلِ عِمۡرَانَ:٥١]قال ابن جريرٍ الطبري:وهذه الآية وإن كان ظاهرُها خبرًا؛ ففيه الحجة البالغة من الله لرسوله محمد ﷺ على الوفد الذين حاجُّوه من أهل نجران، بإخبار الله عزّ وجل عن أن عيسى كان بريئًا مما نسبه إليه مَن نسبه إلى غير الذي وصفَ به نفسه، [و]من أنه لله عبدٌ كسائر عبيده من أهل الأرض، إلا ما كان الله جل ثناؤه خصَّه به من النبوة والحجج التي آتاه دليلاً على صدقه - كما آتى سائرَ المرسلين غيره من الأعلام والأدلة على صدقهم - وحُجةً على نبوته.[تفسير الطبري: 6 / 442] #تدبرات_قرآنية سيغنال (رجال): https://2u.pw/ETfzk5zسيغنال (نساء): https://2u.pw/XOPhe1Kتليغرام: https://t.me/anasbinabdalrazzakباز: https://myapp.baaz.com/feed/p5etالكود: SWLYHL #باز_يجمعنا #البازيين_الاصليين

close
خواطر اسلامية
أنس بن عبدالرزاق  • 

لا توجد تعليقات حتى الآن!

كن أول من يعلق على هذا المنشور

تم نسخ الرابط بنجاح تم نسخ الرابط بنجاح
لقد تم ارسال الرمز بنجاح لقد تم ارسال الرمز بنجاح