قال ابن تيمية عند شرحه لحديث سيد الاستغفار:(أبوءُ لك بنعمتك عليّ، وأبوءُ بذنبي)..﴿قال بعض العارفين: ينبغي للعبد أن تكون أنفاسُه كلُّها نفسَيْن: نفسًا يَحمد فيه ربَّه ، ونفسًا يستغفره من ذَنْبه.ومتى شَهِدَ العبدُ هذين الأمرين استقامتْ له العبودية، وتَرقّى في درجاتِ المعرفةِ والإيمان، وتصاغرتْ إليه نفسُه، وتواضَعَ لربِّه. وهذا هو كمالُ العبودية، وبه يَبرأُ من العُجْب والكِبْر وزينةِ العمل.﴾
لا توجد تعليقات حتى الآن!
كن أول من يعلق على هذا المنشور