close

تلك المشاهد التي تخلع الأفئدة قبل أن تخلع الأعين من الفُجر المتعمد في القتل والتجويع والتدمير لا تولد في داخلي أي عتاب على الله ولا تزحزح يقيني فيه قدر أنملةلأن جهنم تلك التي نقرأ أوصافها بهذه الفظاعة التي في القرآن لا بد من توافر جرائم ومواقف تلائم فظاعتها وضخامتها، توجب على أصحابها استحقاقهم لها وخلودهم فيها ما دامت السماوات والأرضولأن تلك الجنة التي نقرأ أوصافها بهذا الجمال الفائق لكل خيال وتصور في القرآن تستلزم وجود تضحيات عظيمة تتسق مع جزائها وفق موعود رباني قديم: "إن الله اشترى..."ما يتولد في داخلي هو كم هائل من التساؤلات التي لا إجابة لها من نوع: في ظل هذا الخذلان هل يتقبل الله صيامنا وصلاتنا؟ ترى ما تصنيفنا عند الله.. أمن الخائنين؟ أم النائمين؟ أم الكاذبين؟ أم المنتشين بسكرة العجز المَهين؟..عمر الشيخ

close
Ahmed Fathe

لا توجد تعليقات حتى الآن!

كن أول من يعلق على هذا المنشور

تم نسخ الرابط بنجاح تم نسخ الرابط بنجاح
لقد تم ارسال الرمز بنجاح لقد تم ارسال الرمز بنجاح